- اشارة
- الجزء الأول
- كلمة المقرّر
- ما الذي دعاني إلى هذا ...؟
- علم الاصول كما ينبغي
- مقدّمة
- اشارة
- الأمر الأوّل: يشتمل على مسائل أربع
- الأمر الثاني: الوضع وأحكامه
- الأمر الثالث: هل المجاز بالطبع أو بالوضع؟
- الأمر الرابع: الدلالة تابعة للارادة أو لا؟
- الأمر الخامس: في وضع المركّبات والهيئات
- الأمر السادس: في علائم الحقيقة والمجاز
- الأمر السابع: الحقيقة الشرعيّة
- الأمر الثامن: الصحيح والأعم
- الأمر التاسع: في الاشتراك واستعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى
- الأمر العاشر: في المشتق
- اشارة
- الأمر الأوّل: في تعيين حدود محلّ النزاع
- الأمر الثاني: في خروج اسم الزمان عن محلّ النزاع وعدمه
- الأمر الثالث: في خروج اسم المفعول واسم الآلة عن حريم النزاع وعدمه
- الأمر الرابع: في خروج الأفعال والمصادر عن محلّ النزاع وعدمه
- الأمر الخامس: اختلاف المبادىء في المشتق
- الأمر السادس: إنّ كلمة «الحال» في عنوان البحث
- الأمر السابع: في تأسيس الأصل في المسألة
- الأقوال في مسألة المشتقّ وأدلّتها:
- أدلّة القول بالأعمّ وهي امور:
- تنبيهات:
- المقصد الأوّل: الأوامر ويقع البحث فيها في فصول عديدة
- الفصل الأوّل معنى الأمر
- المقام الأوّل: في مادّة الأمر
- اشارة
- الأمر الأوّل: في اعتبار العلوّ أو الاستعلاء في هذا المعنى
- الأمر الثاني: في دلالة المادّة على الوجوب
- الأمر الثالث: في اتّحاد الطلب والإرادة
- دلائل الأشاعرة:
- المختار في حلّ مشكلة الإرادة على مذهب الاختيار
- المقام الثاني: في صيغة الأمر:
- الفصل الثاني: الجمل الخبريّة
- الفصل الثالث التعبّدي والتوصّلي
- الفصل الرابع وجوب المباشرة في الأوامر وعدمه
- الفصل الخامس هل الأصل في الواجبات النفسيّة أو الغيريّة؟ والتعيينية أو التخييريّة؟ والعينية أو الكفائيّة؟
- الفصل السادس الأمر عقيب الحظر
- الفصل السابع في المرّة والتكرار
- الفصل الثامن في الفور والتراخي
- الفصل التاسع الإجزاء في الأوامر
- اشارة
- الأمر الأوّل: في أنّ المسألة عقليّة أو لفظيّة؟
- الأمر الثاني: في المراد من لفظ «على وجهه» المأخوذ قيداً في عنوان البحث
- الأمر الثالث: في معنى «الاقتضاء» الوارد في العنوان
- الأمر الرابع: في معنى الإجزاء
- الأمر الخامس: الفرق بين المسألتين
- الفصل العاشر مقدّمة الواجب
- اشارة
- الجهة الاولى: ما هي موضوعيّة مقدمة الواجب
- الجهة الثانية: في معنى الوجوب
- الجهة الثالثة: في تقسيمات المقدّمة
- الجهة الرابعة: في تقسيمات الواجب
- الجهة الخامسة: كيفية وجوب المقدّمة
- الجهة السادسة: في ثمرة القول بوجوب المقدّمة
- الجهة السابعة: في تأسيس الأصل في المسألة
- الفصل الحادي عشر مسألة الضد
- الفصل الثاني عشر أمر الآمر مع علمه بانتفاء شرطه
- الفصل الثالث عشر هل الأمر متعلّق بالطبائع أو بالأفراد؟
- الفصل الرابع عشر إذا نسخ الوجوب فهل يبقى الجواز أو لا؟
- الفصل الخامس عشر الواجب التخييري
- الفصل السادس عشر الواجب الكفائي
- الفصل السابع عشر الواجب الموقّت
- الفصل الثامن عشر الأمر بالأمر
- الفصل التاسع عشر الأمر بعد الأمر
- المقصد الثّاني: النواهي ويقع البحث فيها في فصول عديدة
- الفصل الأوّل في دلالات صيغة النهي
- الفصل الثاني في اجتماع الأمر والنهي
- اشارة
- الأمر الأوّل: في عنوان المسألة وبيان موضع النزاع.
- الأمر الثاني: في المراد من كلمة «الواحد» الوارد في عنوان المسألة
- الأمر الثالث: في بيان الفرق بين هذه المسألة ومسألة «النهي في العبادة»
- الأمر الرابع: هل المسألة اصوليّة أم لا؟
- الأمر الخامس:
- الأمر السادس: في اعتبار قيد المندوحة ولزوم أخذه في محلّ النزاع
- الأمر السابع: في ابتناء النزاع في هذه المسألة على القول بتعلّق الأحكام بالطبائع دون الأفراد وعدمه.
- الأمر الثامن: في اعتبار وجود الملاكين في المجمع
- الأمر التاسع: في بيان ما يحرز به المناطان في المجمع
- الأمر العاشر: في ثمرة بحث الاجتماع
- الأمر الحادي عشر: في توقّف النزاع في باب الاجتماع على تبعيّة الأحكام للمصالح والمفاسد وعدمه
- الفصل الثالث النهي في العبادات والمعاملات
- اشارة
- الأمر الأوّل: في عنوان المسألة
- الأمر الثاني: في الفرق بين هذه المسألة ومسألة اجتماع الأمر والنهي
- الأمر الثالث: هل المسألة اصوليّة أو لا؟ وهل هي عقليّة أو لفظيّة؟
- الأمر الرابع: هل النهي في المقام يختصّ بالنهي التحريمي أو يعمّ التنزيهي أيضاً؟
- الأمر الخامس: في المراد من العبادة والمعاملة في محلّ النزاع
- الأمر السادس: حدود محلّ النزاع
- الأمر السابع: إنّ الصحّة والفساد أمران إضافيان
- الأمر الثامن: في تأسيس الأصل في المسألة
- الأمر التاسع: في أقسام تعلّق النهي بالعبادة وتعيين محلّ النزاع فيها
ونشروا شرائع أحكامه، وفقّهوا في الدين العلماء من شيعتهم، وعلّموهم الكتاب والسنّة، وألقوا إليهم الاصول، وفوّضوا إليهم التفريع.
وصلوات اللَّه تعالي ورحمته ومغفرته، واستغفار رسوله وملائكته علي أصحابهم وتلامذتهم المقتصّين آثارهم، والسالكين سبيلهم، والمهتدين بهداهم الذين حملوا مشعل الهداية في حالك الأزمنة الداميّة من تاريخ التشيّع، ورفعوا لواء الدين في ظروف عصيبة وأجواء قاسية، وأكرمهم اللَّه تعالي بأن جعل مدادهم أفضل من دماء الشهداء، فسقَوْا بأمطار أقلامهم شجرة الدين وأبقوها طريّة مثمرة، وحرسوا حصون الاجتهاد والفقاهة.
ونحمد اللَّه تعالي أن وفّقنا للانتفاع من موائد فيضهم، والاقتطاف من سنابل بَيْدرهم، واصطفانا من الوف مؤلّفة من الخلق، فعرّفنا علماء هذا الجيل وهم:
1- الرجال النبلاء أغصان شجرة الحوزات العلميّة الإسلاميّة الطيّبة، التي أصلها ثابت، وفرعها في السماء، تُؤتي اكلها كلّ حين بإذن ربّها.
2- خبراء الدين، غير المتهرّبين من قبول المسؤوليّة، الذين لم يستوحشوا في طريق إعلاء كلمة الحقّ طيلة تاريخ حياتهم من سُخرية طالبي الدنيا الدنيّة، وضغط الطواغيت الجبابرة، وتكفير المتحجّرين المتنسّكين، بل تحركوا في طريق إبلاغ حقائق الدين ونشر
انوار الأصول، ج 1، ص: 8
المعارف العالية لأهل البيت عليهم السلام بجهد وجهاد، وصبر وسداد، واستقاموا علي طريق حفظ القيم الدينيّة المتكاملة، والدفاع عن نواميس هذه المدرسة، وموازين الشريعة المحمّديّة بأفكارهم وأقلامهم وأقوالهم.
3- الفقهاء الملتزمون، الذين حرسوا ثُغور العقيدة بوعي وذكاء، وجاهدوا في إبطال تحريف المبطلين، ونفي انحراف الغالين بيد بيضاء من البرهان والفرقان.
4- المتفكّرون، الذين لم يكتفوا بإكتساب العلوم السائدة في الحوزات العلميّة، بل انتهلوا أيضاً- عن وعي واسع، وفكر حيّ متحرّك- من ينابيع العلوم الاخري القديمة أو الجديدة، ولم يغفلوا بالاشتغال بزاوية خاصّة وبُعد خاصّ من الدين عن سائر أبعاده وزواياه.
5- المصلحون المتنوّرون، الذين انتفضوا كعَيْنٍ صافية في صحراء إعصار